تقرير عاجل — اجتياح غزة.. مصر على خط النار ورسالة نارية للسيسي ضد تل أبيب

الجيش المصري والتأهب القصوى
الجيش المصري يرفع حالة التأهب القصوى والرئيس السيسي يصف العدو بلا تردد. هجوم إسرائيلي دموي يجتاح قلب القطاع وصدى الغارات يهز الأرض والسماء بينما العالم يتفرج بصمتٍ مريب والولايات المتحدة تمنح الغطاء الكامل لإسرائيل.
غزة تحت النار
مشاهد الدم والدخان تملأ الشاشات، صرخات الأطفال، وأنين الجرحى، وركام البيوت. هنا غزة وهنا الحقيقة التي يحاولون إخفاءها، فيا مشاهدينا اربطوا الأحزمة جيداً لأن القادم أخطر مما تتصورون. أنصتوا وتابعوا حتى النهاية لتعرفوا القصة كاملة بلا تزييف.
اجتياح بري واسع للقطاع
صافرات الإنذار لم تتوقف لحظة واحدة، إسرائيل بدأت اجتياحاً برياً واسعاً للقطاع، زحفٌ من ثلاث محاور كالكماشة على غزة، حزام ناري وأرض محروقة تسوي الأبنية بالأرض. تقدمت الفرق العسكرية الإسرائيلية تباعاً ودباباتها اجتاحت الشوارع بلا رحمة ولا هوادة، ممر وحيد ترك للهرب والنزوح الجماعي فيما تقصف الطائرات كل ما يتحرك بلا توقف.
انا ارت ان تشاهد الفديو الذي يشرح الامر يمكنك المشاهد علي اليوتيوب
مقاومة حماس وردود الفعل
مقاتلو حماس يردون من تحت الأرض بكمائن مفاجئة واشتباك من المسافة الصفراء، لكن القصف الجوي المكثف لا يرحم أحداً، ضحايا بالعشرات وجثث تحت الركام والأنقاض.
تصريحات نتنياهو والدعم الأمريكي
في هذه اللحظات العصيبة خرج نتنياهو معلناً طي صفحة المفاوضات مهدداً الوسطاء ومتوعداً بمواصلة الاجتياح كل ذلك بدعم أمريكي علني وصريح. وزير الخارجية الأمريكي في تل أبيب يدعم الغزو ويطالب بتسريعه وإنهائه فوراً، وترامب كان على علم مسبق بالعملية لكنه غض الطرف وأعطى الضوء الأخضر. المفاجأة التي كشفتها وسائل الإعلام أن ترامب استُعلم في الدوحة قبل الغارة لكنه آثر الصمت لتتقدم إسرائيل بخطتها.
أهداف الخطة الإسرائيلية
خطة هدفها الحرق والتهجير والإبادة.
القاهرة على خط النار
القاهرة على خط النار تماماً وتدرك أن التطورات تدخل طريق اللاعودة، الرئيس السيسي حذّر في قمة الدوحة مؤكداً أن السلام أصبح في مهب الريح، الإعلام الإسرائيلي شن هجوماً مكثفاً ضد مصر لأنها العقبة الكبرى أمام مخطط الإخلاء لكنه في الوقت ذاته حذّر من القاهرة ومن قدرتها على تغيير موازين المعركة.
تحركات خليجية عاجلة
مجلس التعاون الخليجي تحرك فوراً بعقد اجتماعات عاجلة للتنسيق الدفاعي المشترك وتحركات عسكرية تعكس خطراً داهماً يقترب وتكشف أن الجميع يستشعر لحظة الانفجار الكبرى.
غزة تحترق على الأرض
على الأرض غزة تحترق، الأبراج الشاهقة سويت بالأرض في أيام، آلاف المدنيين نزحوا بلا مأوى ولا ملاذ، بينما المستشفيات تمتلئ بالجثامين والجرحى. الأمم المتحدة حذّرت من التهجير القسري لكن إسرائيل تجاهلت وواصلت آلة الدمار، جرافاتها تقتحم ومدافعها تقصف وطائراتها تضرب ولا صوت يعلو فوق صوت النار والدخان.
المشهد الدولي
في الدوحة القمم العربية واللقاءات المكثفة حيث التقى الرئيس المصري نظيره الإيراني وتباحث مع رئيس وزراء باكستان معلناً رفع التنسيق العسكري والأمني. الإعلام العبري نفسه كشف المستور وقال إن الفصائل نجت من غارة الدوحة وإنها تحت حماية أمنية مشددة في مجمع خاص مع تحذير مصري حازم لإسرائيل عبر واشنطن. القاهرة أوصلت الرسالة بوضوح كامل أي عملية على أراضي مصر لن تُسامح بل ستواجه برد حاسم وصاعق دون تردد وهذا التحذير قلب الموازين على الطاولة.
قلب الموازين
وسط هذه النيران المتصاعدة نتنياهو يبحث عن مخرجٍ لأزمته الداخلية يريد نصراً وهمياً يعوض فشله السابق لكن الثمن يدفعه الفلسطينيون كل يوم. هكذا المشهد يزداد اشتعالاً، إسرائيل تصعّد وتواصل سياسة الأرض المحروقة لكن النار التي أشعلتها قد تحرقها أولاً، فغزة لم تنكسر يوماً ولن تنكسر أبداً.
رسائل القاهرة وتحركات الإقليم
القاهرة أرسلت رسائل حازمة وواضحة تؤكد أن أمن مصر خط أحمر لن يُمس، ومجلس التعاون يستعد لمرحلة فاصلة بين حرب شاملة أو سلام ينهار تماماً. العالم يتحدث والبيانات تُقرأ وتُكتب لكن الدماء على الأرض لا تنتظر، كل دقيقة تحمل مأساة جديدة لغزة، كل ثانية تفتح باباً نحو الانفجار الكبير.
النهاية
المشهد لم ينتهِ بعد بل هو مجرد بداية لفصل أخطر، القادم قد يكون أشد ناراً وأعظم خطراً، فهل نحن على أعتاب مواجهة كبرى؟
تعليقات
إرسال تعليق